العلاج بالروائح هو علم النهج الشامل للعناية بالجسم والعقل باستخدام رائحة الزيوت النباتية اللطيفة. لقد تمت دراستها على نطاق واسع ووجد أنها واحدة من أسرع مجالات الطب البديل نموًا. كانت هناك العديد من الدراسات التي توضح التأثيرات التآزرية للزيوت النباتية المختلفة على طاقة الجسم والعقل مما يسهل التميز في الرياضة واللياقة البدنية. وقد وجدت معظم نتائج هذه الدراسات طريقها إلى العديد من منتجات وخدمات العلاج العطري. هناك ما يزيد عن مائة من الزيوت العطرية الطبيعية المختلفة التي تحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ومسكنة للألم ومضادة للاكتئاب وحتى مقشعة. إن استخدام هذه الزيوت لا يساعد فقط على الوقاية من الإصابات الرياضية وعلاجها، بل يساعد أيضًا على تحفيز واسترخاء العقل والجسم مما يؤدي إلى مستويات أعلى من اللياقة البدنية. بسبب هذه الخصائص المتأصلة في الزيوت العطرية، هناك اهتمام متزايد باستخدامها في تقوية الجسم والعقل بعدة طرق، أي. إعداد العضلات، والعضلات والهيكل العظمي، والوقاية من الإصابات، كطب رياضي وعامل للارتقاء بعلم النفس الرياضي لتحقيق أعلى نسبة نجاح في الرياضة واللياقة البدنية. ولذلك فإن الزيوت العطرية لها دور في إعداد الجسم والعقل للأداء الرياضي الأمثل وكذلك التعافي بعد المجهود. يمكن استخدامها كوسيلة مساعدة لجعل التعافي أسرع عن طريق تقليل تأثير التعب ورفع مستوى طاقة العقل والجسم. ولهذا السبب أصبح العلاج بالزيوت الأساسية معروفًا الآن كعلاج قيم لتعزيز الأداء في الرياضة واللياقة البدنية.