قد يصعب علينا الحفاظ على نمط حياة صحي خلال تغيير الروتين والمناسبات الخاصة، وخاصة إذا كان القارئ شخصاً مسافراً أو غير مستقر في منطقة واحدة خلال عيد الأضحى. قد تبدو النصائح الصحية أحيانًا مثالية وغير واقعية، ولكن في هذا المقال سنتناول كيفية تقليل أثر التناول المفرط أو غير المقنن خلال الأعياد.
بداية، لا تبالغ في الالتزام الصارم، فهناك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعدك على الحفاظ على نمطك الصحي بسهولة. في عيد الأضحى، يكثر تناول اللحوم كعادة لدينا كمسلمين، ولكن هذه النصائح تختلف بالطبع حسب الحالة الصحية للأفراد. لذا، سنقدم النصائح بطابع عام، باستثناء من يعانون من أمراض مثل النقرس.
فيما يخص التغذية:
حافظ على نمط الطبق الصحي : احرص على أن تكون السلطة الخضراء حاضرة في جميع وجباتك.
اختر اللحوم الأقل شحومًا.
أضف الليمون لتحسين الهضم.
احرص على المشي والحركة خلال الجلسات العائلية.
احرص على الحصول على كفايتك من النوم.
أضف المكسرات والألياف لتقليل الحاجة إلى تناول الحلويات المفرطة.
لا تجعل نمطك الصحي يبدو مختلفًا عن الجميع ولا تحتاج إلى التصريح للجميع عند تقديم الضيافة لك، فقط اختر الخيارات الأقل إضافة من الصوص والحلويات.
اكتفِ بالأقل ولا تأكل حتى تشبع، ولا تذهب وأنت جائع، بل اذهب وأنت في حالة اتزان بين الشبع والجوع حتى لا تفرط في الأكل.
تذكر أنها ثلاثة أيام وستعود إلى روتينك السابق، لذا اتبع هذه النصائح البسيطة لتقليل الأثر السلبي على نمطك الصحي خلال عيد الأضحى.