أمل.. جمال.. شغف.. حب للحياة.. طاقة.. تبعثر.. شتات.. نجاح.. استكشاف.. عثرة.. فشل.. خسارة.. يقين. محطات مختلفة في الحياة عشت ربيعها (وأقول ربيعها لأن الحياة مثل فصل الربيع بجمالها)، ولأنني أحب أن أعيش الجمال وأن أتنفسه، أن لا أرى إلا بعين الجميل وأن لا أختار إلا كل جميل، فوجدت وأنا تائهة في طريقي: ما الجمال؟ وكيف أكون أجمل؟ وكيف أتنفس الجمال؟ فجربت الجمال بمفهومه السطحي ومارست طقوسه وروتين العناية وكل من ينادي وينشر الجمال من السيدات أو رسل الجمال. لكن ظل في القلب شعور الضائع عن بوصلة الجمال بمفهومه العميق: أن تكون ذاتك، أن تتفرد، أن لك هوية وتركيبة فريدة لا تشبه أحدًا، وجرّني في طريقي الفضول إلى دائرة الجمال، ولأن من أحد طقوس الجمال هي الرياضة كروتين يومي نمارسه لنكون لائقين جسديًا. تتطلب ممارستك للرياضة ليس فقط أن تمارسها يوميًا.. يصاحبها شعور بعد كل ممارسة جديدة لرياضات مختلفة.. شعور الألم وهذا ما يعطينا شعور الصلابة الذاتية.. وفي كل تجربة جديدة قد نفشل.. نعم نفشل تمامًا ولكنها تمنحك درسًا جديدًا أن غالبًا مع الانضباط سننجح ونكتسب المرونة وتقوى فرصتنا بالفوز.. ثم شعور نشوة الانتصار إذا نظرنا إلى إنجازاتنا البدنية.. لكن حتى بالرياضة قد تقع في الجانب المظلم وهي الإصابة لتتوقف عن الرياضة وهي ما يشبه توقفنا في حالة الخسارة أو توقف شغفنا أو ممارستنا في الحياة أو الدور ولا بأس بذلك لتدخل في دائرة التأهيل والتعافي ما بعد الإصابة وهي كمثل رحلتنا في الحياة قد تتغير مسارات الحياة وأدوارنا بحسب كل مرحلة ويبقى الجمال في معنى أن تعيش كل مرحلة دون أن نفقد بريقنا الظاهري والمعنوي.. لنعيد حياتنا.